عمادهيكل ادارة المــــوقع
عدد المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 16/03/2009 العمر : 44
| موضوع: دعوة للعفة $ السبت مايو 02, 2009 5:13 pm | |
| لقد تحدثتى عن ظاهرة خطيرة يتعرض لها الاخوة و الاخواتانها ظاهرة الخروج عن العفةان العفة قوة تحمل الإرادة و الصون للأسرة المسلمة من الأهواء والانحرافات فهى دعوة الى المروءة والحياء لقد حرص الإسلام على أن يبتعد بالخلق عن الشهوات الحيوانية ، والأخلاق الشيطانية ، والنفس بطبيعتها كثيرة التقلب والتلون ، تؤثر فيها المؤثرات ، وتعصف بها الأهواء والأدواء ، فالنفس أمارة بالسوء ، تسير بصاحبها إلى الشر ، فإن لم تُستوقف عند حدها ، وتأتمر باوامر الله ، ، فإنها تكون داعية لكل شر ، والنفس بطبيعتها إذا أُطعمت طعمت ، وإذا فوضتَ إليها أساءت ، وإذا حملتها على أمر الله صلحت ، وإذا تركت إليها الأمر فسدت ، والعفة تأتي لتهذيب النفس وتزكيتها من أهوائها وشهواتها ، لتتجلى فيها مظاهر الكرامة الإنسانية ، وتبدو فيها الطهارة والنزاهة الإيمانية ، نعم.. إن العفة هي طلب العفاف والكف عن المحرم الذي حرمه الله جلا وعلا والاكتفاء بما أحلّ سبحانه وتعالى وإن كان قليلاً ..
وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليقة ، وعفة في طُعمة " [ رواه أحمد ] .
" اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " [ رواه مسلم ]
" بروا آباكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم " [ رواه الطبراني بإسناد حسن ] .
" ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف " [ رواه الترمذي ] .
" عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لموالية " [ رواه الترمذي ]
. " من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ، ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة " [ رواه بن ماجة ] .
" قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه " [ رواه مسلم ] .
من مواقف العفة - نبي الله يوسف عليه الصلاة السلام وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين . - عثمان بن أبي طلحة رضي الله ومرافقته لأم سلمة رضي الله عنها في هجرتها ، لمّا فرق قومي بيني وبين ابني وهاجر زوجي إلى المدينة مكثت أيامًا أبكي أخرج إلى خارج داري ثم أعود إليه , فقام رجل من بني المغيرة رآني على حالي فرق لي , وقام إلى قومي وقال : ألا تخرجوا هذه المسكينة فرقتم بينها وبين زوجها وابنها , قالت : فتركوني أهاجر إلى المدينة وأعطتني بنو أسد ـ قوم زوجها ـ ابني , فأخذت ابني فوضعته على حجري وركبت بعيري وسرت وليس معي أحد إلا الله , حتى إذا أتيت إلى التنعيم ـ موضع قريب من مكة تجاه المدينة ـ لقيني عثمان بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار , فقال : إلى أين يا ابنة أبي أمية ؟ فقلت : أريد المدينة , فقال : أو ما معك أحد ؟ فقلت : لا , قال : مالك من مترك ؟ ( أي كيف أتركك تسافرين وحدك ) فأخذ بخطام بعيرها فسار معها , قالت أم سلمة : فما رأيت قط رجل أكرم في العرب من عثمان بن طلحة , كان إذا جئت إلى مستراح أوقف بعيري وتأخر عني فإذا نزلت عن بعيري أخذ ببعيري وتأخر بالبعير فربطه في الشجرة واضطجع تحت الشجرة , فإذا حان موعد الرحيل جاءني بالبعير فترك البعير وتأخر عنّي , فإذا ركبت البعير جاء وأخذ ! البعير وسار بي على ذلك أيامًا متتالية حتى قرب من المدينة فرأى قرية عمرو بن أبي عوف فقال : يا ابنة أبي أمية , زوجك في هذه القرية , فقالت : فدخلت القرية فوجدت أبا سلمة , قالت أم سلمة ـ تحفظ الجميل لهذا الرجل ـ: فما رأيت رجلاً أكرم من عثمان بن طلحة قط في العرب . نحن معك اختى العزيزة فى الحملة للدعوة الى العفة * محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم *
*** شعاع من نور *** | |
|
صمت الايام المشـــرف العــام
عدد المساهمات : 177 تاريخ التسجيل : 21/03/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: دعوة للعفة $ الجمعة يونيو 12, 2009 12:37 pm | |
| عماد هيكل أشكرك بحق على الطرح القيم موضوع في قمة الرووعة دام لنا تميزك الرااقي | |
|